بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد
شرح الحديث النبوى الشريف ذكرت شيئاً من تبر عندنا.....باب المبادرة إلى الخيرات على مدونة فذكر
شرح العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
شرح أحاديث رياض الصالحين باب المبادرة إلى الخيرات
الحديث رقم 89 باب المبادرة إلى الخيرات
عن أبي سروعة ـ بكسر السين المهملة وفتحها ـ عقبة بن الحارث رضي الله عنه قال : صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر ، فسلم ثم قام مسرعاً فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ، ففزع الناس من سرعته ، فخرج عليهم ، فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته ، قال : ( ذكرت شيئاً من تبر عندنا ، فكرهت أن يحبسني ، فأمرت بقسمته )(22) رواه البخاري.
وفي رواية له : ( كنت خلفت في البيت تبرا ً من الصدقة ؛ فكرهت أن أبيته ).
( التبر ) قطع ذهب أو فضة .
الشرح
قال المؤلف ـ رحمه الله ـ فيما نقله عن عقبة بن الحارث رضي الله عنه ؛ أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم صلاة العصر ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين أنصرف من صلاته مسرعاً ؛ يتخطي رقاب الناس على بعض حجرات زوجاته ، ثم خرج فرأى الناس قد عجبوا من ذلك ، فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم سبب هذا، وقال ( ذكرت شيئاً من تبر عندنا ) يعني مما تحب قسمته (فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته ).
ففي هذا الحديث المبادرة إلى فعل الخير ، وألا يتوانى الإنسان عن فعله ، وذلك لأن الإنسان لا يدري متى يفاجئه الموت ؛ فيفوته الخير ، والإنسان ينبغي أن يكون كيساً ، يعمل لما بعد الموت ولا يتهاون ، وإذا كان الإنسان في أمور دنياه يكون مسرعاً ، وينتهز الفرص ، فإن الواجب عليه في أمور أخراه أن يكون كذلك بل أولى ، قال الله تعالى : ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى(17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) (الأعلى:16-19) .
وفي هذا الحديث دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع الناس مبادرة إلى الخير ، أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ محتاج إلى العمل ؛ كما أن غيره محتاج إلى العمل ؛ ولهذا لما حدث فقال : ( إنه لن يدخل الجنة أحد بعمله ) ، قالوا : لا أنت ؟ قال : ( ولا أنا إلا أن يتغمد ني الله برحمته )(23) ، هذا هو النبي عليه الصلاة والسلام.
وفي هذا الحديث دليل على جواز تخطي الرقاب بعد السلام من الصلاة ، ولا سيما إذا كان لحاجة ، وذلك لأن الناس بعد السلام من الصلاة ليسوا في حاجة إلى أن يبقوا في أماكنهم ، بل لهم الانصراف ، بخلاف تخطي الرقاب قبل الصلاة ، فإن ذلك منهي عنه ؛ لأنه إيذاء للناس ، ولهذا قطع النبي صلى الله عليه وسلم خطبته يوم الجمعة حين رأى رجلاً يتخطى الرقاب ، فقال له : ( أجلس فقد آذيت )(24) .
وفي هذا الحديث دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كغيره من البشر ـ يلحقه النسيان ، وأنه ينسى كما ينسى غيره ، وإذا كان صلى الله عليه وسلم ينسى ما كان معلوماً عنده من قبل ، فإنه كذلك من باب أولى يجهل ما لم يكن معلوماً عنده من قبل ، كما قال الله له ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ) (الأنعام:50) فأمره الله أن يعلن للملأ أنه ليس عنده خزائن الله ؛ وأنه لا يعلم الغيب ، وأنه ليس بملك صلوات الله وسلامه عليه .
وفي هذا قطع السبيل على من يلتجئون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في مهماتهم وملماتهم ، ويدعونه ، فإن هؤلاء من أعدائه وليسوا من أوليائه ؛ لأنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ لو كان حياً لاستتابهم ، فإن تابوا وإلا قتلهم ؛ لأنهم مشركون ، فإن الإنسان لا يجوز أن يدعو غير الله عز وجل ؛ لا ملكاً مقرباً ، ولا نبياً مرسلاً ، وهو ـ عليه الصلاة والسلام ـ إنما جاء لحماية التوحيد وتحقيق عبادة الله ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ، وينسى ما كان قد علم من قبل ، ويحتاج إلى الأكل والشرب واللباس والوقاية من الأعداء ، وقد ظاهر ـ بين درعين في غزوة أحد ـ يعني لبس درعين ـ خوفاً من السلاح .
فهو كغيره من البشر ، جميع الأحكام البشرية تلحقه عليه الصلاة والسلام ؛ ولهذا قال الله له : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) (الكهف: 110) ، فتأمل وصفه بأنه بشر مثلكم ، لو لم يقل (مِثْلُكُمْ ) لكفى ، يعني إذا قال : إنما أنا بشر علمنا بطريق القياس أنه بشر كالبشر لكن قال (مِثْلُكُمْ ) لا أتميز عليكم بشيءٍ إلا بالوحي ، ( يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ ) الآية .
وفي هذا الحديث أيضاً دليل على شدة الأمانة وعظمها ، وأن الإنسان إذا لم يبادر بأدائها فإنها قد تحبسه ، ولهذا قال : ( فكرهت أن يحبسني )، وإذا كان هذا في الأمانة ، فكذلك أيضاً في الدين ؛ يجب على الإنسان أن يبادر بقضاء دينه إذا كان حالاً ، إلا أن يسمح له صاحب الدين فلا بأس أن يؤخر ، أما إذا كان لم يسمح له ؛ فإنه يجب عليه المبادرة لأدائه ن حتى إن العلماء ـ رحمهم الله ـ قالوا : إن فريضة الحج تسقط على من عليه الدين ؛ حتى يؤديه ؛ لأن الدين أمره عظيم ، كان النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قبل أن يفتح الله عليه الفتوح ؛ إذا جئ إليه بالرجل سال :( هل عليه دين ؟) فإن قالوا : لا ، تقدم وصلى عليه ، وإن قالوا نعم ، سأل : (هل له وفاء ؟) فإن قالوا : نعم ، تقدم وصلى ، وإن قالوا : لا، تأخر ولم يصل . يترك الصلاة على الميت إذا كان عليه دين . فقدم إليه ذات يوم رجل من الأنصار ، ليصلي عليه ، فخطا خطوات ، ثم قال: ( هل عليه دين ؟ ) قالوا : نعم يا رسول الله : ثلاثة دنانير وليس لها وفاء ، فتأخر وقال : ( صلوا على صاحبكم ) فعرف ذلك في وجوه القوم ، تغيرت وجوههم ، كيف لم يصل عليه النبي عليه الصلاة والسلام ؟! فتقدم أبو قتادة رضي الله عنه ، وقال يا رسول الله ، علي دينه ، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه(25) .
ومع الأسف ؛ الآن تجد كثيراً من الناس عليه الدين ؛ وهو قادر على الوفاء ، ولكنه يماطل والعياذ بالله ، وقد ثبت عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، أنه قال :( مطل الغني ظلم )(26) وأعلم أن الدين ليس كما يفهمه الناس ؛ هو الذي يأخذ سلعة بثمن أكثر من ثمنها ، الدين كل ما ثبت في الذمة ، فهو دين حتى القرض ـ السلف ـ حتى إيجار البيت ، حتى أجرة السيارة ، أي شيءٍ يثبت في ذمتك فهو دين ؛ عليك أن تبادر بوفائه ما دام حالاً.
وفي هذا الحديث أيضاً دليل على جواز التوكيل في قسم ما يجب على الإنسان قسمته؛ ولهذا قال : ( فأمرت بقسمته ) فأمر ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن يقسم ، وهذا التوكيل جائز في كل حق تدخله النيابة من حقوق الله ؛ كالحج مثلاً ، وأداء الزكاة ، وحقوق الآدميين ؛ كالبيع ، والشراء ، والرهن ، وما أشبهها .
وخلاصة هذا الحديث : هو المبادرة إلى فعل الخيرات ، وعدم التهاون في ذلك ، واعلم أنك إذا عودت نفسك على التهاون اعتادت عليه وإذا عودتها على الحزم والفعل والمبادرة اعتادت عليه . وأسال الله ـ تعالى ـ أن يعينني وإياكم على ذكره ، وشكره ، وحسن عبادته .
وفي رواية له : ( كنت خلفت في البيت تبرا ً من الصدقة ؛ فكرهت أن أبيته ).
( التبر ) قطع ذهب أو فضة .
الشرح
قال المؤلف ـ رحمه الله ـ فيما نقله عن عقبة بن الحارث رضي الله عنه ؛ أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم صلاة العصر ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين أنصرف من صلاته مسرعاً ؛ يتخطي رقاب الناس على بعض حجرات زوجاته ، ثم خرج فرأى الناس قد عجبوا من ذلك ، فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم سبب هذا، وقال ( ذكرت شيئاً من تبر عندنا ) يعني مما تحب قسمته (فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته ).
ففي هذا الحديث المبادرة إلى فعل الخير ، وألا يتوانى الإنسان عن فعله ، وذلك لأن الإنسان لا يدري متى يفاجئه الموت ؛ فيفوته الخير ، والإنسان ينبغي أن يكون كيساً ، يعمل لما بعد الموت ولا يتهاون ، وإذا كان الإنسان في أمور دنياه يكون مسرعاً ، وينتهز الفرص ، فإن الواجب عليه في أمور أخراه أن يكون كذلك بل أولى ، قال الله تعالى : ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى(17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) (الأعلى:16-19) .
وفي هذا الحديث دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع الناس مبادرة إلى الخير ، أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ محتاج إلى العمل ؛ كما أن غيره محتاج إلى العمل ؛ ولهذا لما حدث فقال : ( إنه لن يدخل الجنة أحد بعمله ) ، قالوا : لا أنت ؟ قال : ( ولا أنا إلا أن يتغمد ني الله برحمته )(23) ، هذا هو النبي عليه الصلاة والسلام.
وفي هذا الحديث دليل على جواز تخطي الرقاب بعد السلام من الصلاة ، ولا سيما إذا كان لحاجة ، وذلك لأن الناس بعد السلام من الصلاة ليسوا في حاجة إلى أن يبقوا في أماكنهم ، بل لهم الانصراف ، بخلاف تخطي الرقاب قبل الصلاة ، فإن ذلك منهي عنه ؛ لأنه إيذاء للناس ، ولهذا قطع النبي صلى الله عليه وسلم خطبته يوم الجمعة حين رأى رجلاً يتخطى الرقاب ، فقال له : ( أجلس فقد آذيت )(24) .
وفي هذا الحديث دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كغيره من البشر ـ يلحقه النسيان ، وأنه ينسى كما ينسى غيره ، وإذا كان صلى الله عليه وسلم ينسى ما كان معلوماً عنده من قبل ، فإنه كذلك من باب أولى يجهل ما لم يكن معلوماً عنده من قبل ، كما قال الله له ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ) (الأنعام:50) فأمره الله أن يعلن للملأ أنه ليس عنده خزائن الله ؛ وأنه لا يعلم الغيب ، وأنه ليس بملك صلوات الله وسلامه عليه .
وفي هذا قطع السبيل على من يلتجئون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في مهماتهم وملماتهم ، ويدعونه ، فإن هؤلاء من أعدائه وليسوا من أوليائه ؛ لأنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ لو كان حياً لاستتابهم ، فإن تابوا وإلا قتلهم ؛ لأنهم مشركون ، فإن الإنسان لا يجوز أن يدعو غير الله عز وجل ؛ لا ملكاً مقرباً ، ولا نبياً مرسلاً ، وهو ـ عليه الصلاة والسلام ـ إنما جاء لحماية التوحيد وتحقيق عبادة الله ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ، وينسى ما كان قد علم من قبل ، ويحتاج إلى الأكل والشرب واللباس والوقاية من الأعداء ، وقد ظاهر ـ بين درعين في غزوة أحد ـ يعني لبس درعين ـ خوفاً من السلاح .
فهو كغيره من البشر ، جميع الأحكام البشرية تلحقه عليه الصلاة والسلام ؛ ولهذا قال الله له : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) (الكهف: 110) ، فتأمل وصفه بأنه بشر مثلكم ، لو لم يقل (مِثْلُكُمْ ) لكفى ، يعني إذا قال : إنما أنا بشر علمنا بطريق القياس أنه بشر كالبشر لكن قال (مِثْلُكُمْ ) لا أتميز عليكم بشيءٍ إلا بالوحي ، ( يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ ) الآية .
وفي هذا الحديث أيضاً دليل على شدة الأمانة وعظمها ، وأن الإنسان إذا لم يبادر بأدائها فإنها قد تحبسه ، ولهذا قال : ( فكرهت أن يحبسني )، وإذا كان هذا في الأمانة ، فكذلك أيضاً في الدين ؛ يجب على الإنسان أن يبادر بقضاء دينه إذا كان حالاً ، إلا أن يسمح له صاحب الدين فلا بأس أن يؤخر ، أما إذا كان لم يسمح له ؛ فإنه يجب عليه المبادرة لأدائه ن حتى إن العلماء ـ رحمهم الله ـ قالوا : إن فريضة الحج تسقط على من عليه الدين ؛ حتى يؤديه ؛ لأن الدين أمره عظيم ، كان النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قبل أن يفتح الله عليه الفتوح ؛ إذا جئ إليه بالرجل سال :( هل عليه دين ؟) فإن قالوا : لا ، تقدم وصلى عليه ، وإن قالوا نعم ، سأل : (هل له وفاء ؟) فإن قالوا : نعم ، تقدم وصلى ، وإن قالوا : لا، تأخر ولم يصل . يترك الصلاة على الميت إذا كان عليه دين . فقدم إليه ذات يوم رجل من الأنصار ، ليصلي عليه ، فخطا خطوات ، ثم قال: ( هل عليه دين ؟ ) قالوا : نعم يا رسول الله : ثلاثة دنانير وليس لها وفاء ، فتأخر وقال : ( صلوا على صاحبكم ) فعرف ذلك في وجوه القوم ، تغيرت وجوههم ، كيف لم يصل عليه النبي عليه الصلاة والسلام ؟! فتقدم أبو قتادة رضي الله عنه ، وقال يا رسول الله ، علي دينه ، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه(25) .
ومع الأسف ؛ الآن تجد كثيراً من الناس عليه الدين ؛ وهو قادر على الوفاء ، ولكنه يماطل والعياذ بالله ، وقد ثبت عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، أنه قال :( مطل الغني ظلم )(26) وأعلم أن الدين ليس كما يفهمه الناس ؛ هو الذي يأخذ سلعة بثمن أكثر من ثمنها ، الدين كل ما ثبت في الذمة ، فهو دين حتى القرض ـ السلف ـ حتى إيجار البيت ، حتى أجرة السيارة ، أي شيءٍ يثبت في ذمتك فهو دين ؛ عليك أن تبادر بوفائه ما دام حالاً.
وفي هذا الحديث أيضاً دليل على جواز التوكيل في قسم ما يجب على الإنسان قسمته؛ ولهذا قال : ( فأمرت بقسمته ) فأمر ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن يقسم ، وهذا التوكيل جائز في كل حق تدخله النيابة من حقوق الله ؛ كالحج مثلاً ، وأداء الزكاة ، وحقوق الآدميين ؛ كالبيع ، والشراء ، والرهن ، وما أشبهها .
وخلاصة هذا الحديث : هو المبادرة إلى فعل الخيرات ، وعدم التهاون في ذلك ، واعلم أنك إذا عودت نفسك على التهاون اعتادت عليه وإذا عودتها على الحزم والفعل والمبادرة اعتادت عليه . وأسال الله ـ تعالى ـ أن يعينني وإياكم على ذكره ، وشكره ، وحسن عبادته .
الحمد لله رب العالمين
![]() |
مدونة فذكر |
السؤال لجميع الزوار بالدعاء لوالديا ولااخوتى ولاافراد اسرتى والمسلمين جميعا الاحياء منهم والاموات بالهداية والرحمة ودخول الجنة
نسألكم خالص الدعاء
اللهم تقبل منا ومنكم صالح الاعمال امين يارب العالمين
شارك بالتعليق لانستفيد
No comments
Post a Comment